حدثني عن الله
فرّاج كرب يقول ناصر الزهراني في مقالة له: «حينما أكتب عن الشيخ فراج فإنما أكتب عن بُعد النظر وعلو الهمة وثبات الفكر ورزانة العقل وعمق التجربة ونفاذ البصيرة وسياسة المداراة وأسلوب الرفق وحب الألفة، ولقد زرته آخر مرة قبل نحو عشرة أيام من وفاته -رحمه الله- ولقد رأيت في عينيه وقسمات وجهه نظرات الوداع، وأسند إلي وصية وحرصني عليها، وهو يردد: هذه وصيتي لك، هذه وصيتي لك، فقلت له: سمعًا وطاعة، وهي وصية تتعلق بالاهتمام بأمر توسعة لأحد المساجد وإنهاء إجراءاته». ويلفت عبدالعزيز الحربي إلى أن الشيخ فراج العقلا -رحمه الله- قاضي حوائج، لم أرسل له أحدًا لشيفع له في حاجة إلاّ قضاها بلا تأجيل، فيعود المشفوع له مجبورًا، وينقلب إلى أهله مسرورًا شاكرًا داعيًا في عزة وكرامة، وشفع مرة لأحد إخواننا في أمر عظيم ينوء بالعصبة أولي القوة، فما هي إلاّ أيام حتى بُشِّر بالقبول، فلم يملك أن بكى من عظم ما طفح عليه السرور. وفعلًا كما قال عبدالعزيز الحربي الشيخ فراج فرّاج كُرب، فهو على اسمه بل هو مفتاح لكل خير ومعروف، وهو من أهل الصنائع للمعروف، وكان يصنع المعروف بصمت لله عز وجل، ومن الذين يحرصون على خفاء العمل؛ لأنه يريد به وجه الله تعالى، ولا يبتغي سمعة ولا شهرة ولا جزاءً ولا شكورًا، وهكذا دائمًا الصالحون المصلحون في القديم، لهم بقية في زمننا هذا، وفي الزوايا خبايا، ولعل كثيرًا من الأعمال الخيِّرة لا يعلمها أحد فعلها الشيخ فراج، والله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
- عقيدة الوهابية أدعياء السلفية الكاذبة من كتاب «السنة» المنسوب لعبد الله بن أحمد بن حنبل!!! (منقول) – الموقع الرسمي للدكتور وليد ابن الصلاح
- الرقمية جامعة أم
- إن الدين عند الله الإسلام - عبد الفتاح آدم المقدشي - طريق الإسلام
عقيدة الوهابية أدعياء السلفية الكاذبة من كتاب «السنة» المنسوب لعبد الله بن أحمد بن حنبل!!! (منقول) – الموقع الرسمي للدكتور وليد ابن الصلاح
ومع هذه الصفات ومكارم الأخلاق التي في الشيخ فراج، فهو مرح ذو دعابة مع خاصته، سلس في معاشرته، منطلق في حديثه –كما أخبرني الشيخ منصور البسام الذي عمل تحت إدارته 12 عامًا-، وكتب الشيخ منصور مقالًا عن شخصية الشيخ فراج بعدما تقاعد عن الوظيفة بعنوان: «الشيخ العقلا نعم المواطن ونعم المسؤول» معددًا شمائله وسجاياه وإدارته الحكيمة والرصينة في الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد ختم مقالته هذه بقوله: «تقاعد - حفظه الله - بعد أن خلق تاريخًا مجيدًا في مجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسيرة عطرة عند الجميع». مسؤولية كبرى وقال إبراهيم بن فراج العقلا عن شخصية والده: «كان -رحمه الله- حكيمًا، حسن الخلق لا يشكو أبدًا مما يحصل، كان يلاقي في حياته مواقف يحصل معها جهل أو غضب، فلا يشكو ولا يتبرم، ولا أدل على هذا أن المجتمع المكي متنوع، ويضم مختلف التوجهات والطبائع والعادات، ما يتطلب معه مرونة ومراسًا وحنكة، وهذا ما حصل، فلقد وفق الشيخ لمحبة الناس وإعجابهم في شخصيته المتوازنة، حتى كانوا يستشيرونه في أمورهم الخاصة والعامة»، ويضيف إبراهيم عن والده: «كان بعيد الأفق والرؤية والنظر في المآلات، وكان موفقًا في آرائه السديدة وعقليته الفذة وفكره الناضج»... -انتهى كلامه-.
- حدثني عن الله – مشكاة
- شباب البومب 9 الحلقة 11
- علي الحمادي ومحمد اللنجاوي.. من الرعيل الأول للكشافة (85 - 86)
- My إِنسَان — - حدثني عن الله؟ رحيم، حاشاه أن يرى خاطر عبده...
- عقيدة الوهابية أدعياء السلفية الكاذبة من كتاب «السنة» المنسوب لعبد الله بن أحمد بن حنبل!!! (منقول) – الموقع الرسمي للدكتور وليد ابن الصلاح
- اليارده كم متر
- للتذكير - حسوب I/O
الرقمية جامعة أم
إن الدين عند الله الإسلام - عبد الفتاح آدم المقدشي - طريق الإسلام
حدثنِي عن الله؟ هو الكريم، حاشاه أن يرد عبداً دعاه. هو الرحيم، يجيب دعوة السائل إذا ناداه. ينظُر لنا نظرة رحمة من السماء، فتطيب أوجاعنا ويختفِي من قلوبِنا كُل داءٍ. يغفر كل ذنوب عباده أجمعين دون استثناء، وينشر في قلوبِنا المُكفهرة سلامًا، ويزرع في أرواحِنا المُرتعِبة مواطن للأمان. يمسح على أرواحِنا المُرتجفة بسلامٍ، فيهدأ كُل الضجيج، وتصبح الأرواح مسكنًا للأطمئنان. ينعمُ علينا بلطفه، فيطيب الخاطر، وتهدأ النفس، وتستقيم الروح. يرزُقنا بكرمه وغناه، فنحيا بفضله في رخاخ وهناء. يُبدل الحزن فرحًا، والديجور نورًا، فننعم بالهدوء والاستقرار. يعدل بين عباده بالتساوي، ليأخذ كل ذي حقٍ حقه، دون زيادة أو نقصان. لا يعجز عن تحقيق الأُمنيات، فواللهِ لو طلب منهُ عبده المُستحيل لغير كل هذا الكون بِما فيه لتحقيق دعوته. يرى ما لا نراه، ويبصر ما لم نبصره، فينقُذنا بلطفه من سوء ماقد يُصيبُنا. ينبِتُ لنا من قسوة الأيام زهورًا، ويصنع من خريفِ حياتِنا ربيعًا،بكرمه وقدرته. هو الوحيد من يعلم نوايانا، ويرى مافي قلوبِنا وليس ظاهِرنا، فيرزقنا برضاه ولطفه مانتمنى عليه أن نحصل. إذا أعطى أدهش، وإذا منع عنا شرًا نوده يرزقُنا مكانه خيرًا يعجز أهل الأرض والسماء عن عده.
إيثارهم ما عند... إيثارهم ما عند الله قال البخاري -رحمه الله- (ج10 ص114): حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عمران أبي بكر. قال: حدثني عطاء بن أبي رباح. قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف فادع الله لي. قال: « إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك » فقالت: أصبر. فقالت: إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف، فدعا لها. حدثنا محمد، أخبرنا مخلد، عن ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه رأى أم زفر تلك المرأة الطويلة سوداء على ستر الكعبة. اهـ قال الإمام مسلم -رحمه الله- (ج15 ص185): حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. قالا: حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا زهير، حدثنا سماك ابن حرب، حدثني مصعب بن سعد، عن أبيه، أنه نزلت فيه آيات من القرآن قال: حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا، حتى يكفر بدينه، ولا تأكل ولا تشرب، قالت: زعمت أن الله وصاك بوالديك، وأنا أمك وأنا آمرك بهذا. قال: مكثت ثلاثا حتى غشي عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له: عمارة فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية: ﴿ ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك على أن تشرك بي ﴾ وفيها: ﴿ وصاحبهما في الدنيا معروفا ﴾ قال: وأصاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- غنيمة عظيمة فإذا فيها سيف فأخذته، فأتيت به الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقلت: نفلني هذا السيف؟ فأنا من قد علمت حاله.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (19/ 352) (824)، من طريق عبد الرزاق، به. ومن طريق قتادة أخرجه الطيالسي (1055)، وأحمد (16833) و (16909)، وعبد بن حميد في «المنتخب من مسنده» (419)، وأبو داود (1794)، والنسائي في «الكبرى» (9730)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (3250)، وابن المنذر في «الأوسط» (899) و (900)، والطبراني في «الكبير» (ج19) (827) و (828)، والبيهقي في «الكبير» (8869)، وابن حزم في «حجة الوداع» (549)، بألفاظ مختلفة، مطولا ومختصرا. قال ابن حجر في «التقريب»: «أبو شيخ الهُنائي بضم الهاء، وتخفيف النون البصري. قيل: اسمه حيوان بالمهملة، أو المعجمة، ابن خالد، وهو ثقة» اهـ. ولكن في الإسناد عنعنة قتادة، وهو مدلس. وفي الحديث نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن متعة الحج، وهو منكر. وقد توبع قتادة على الحديث دون ذِكْر متعة الحج. حيث قد أخرجه النسائي في «الكبرى» (9731)، قال: أخبرنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا أسباط، عن مغيرة، عن مطر، عن أبي شيخ، قال: بينا نحن مع معاوية إذ جمع رهطا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في الكعبة، قال: «أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تفترش جلود السباع؟»، قالوا: اللهم نعم.